"دافوس" يختتم أعماله.. وهذه أبرز المحاور

انتهت فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، الذي انعقد هذه السنة بشكل افتراضي "عن بعد" في الفترة بين 25 إلى 29 يناير/ كانون الثاني؛ بسبب جائحة كورونا، تحت عنوان "عام حاسم لإعادة بناء الثقة".

وضم المنتدى أكثر من 2000 قائد إلى أجندة دافوس الافتراضية، و25 رئيس دولة وحكومة لتلبية الحاجة الملحة للتعاون العالمي، إلى جانب 600 من الرؤساء التنفيذيين العالميين لتمثيل القطاع الخاص في أكثر من 100 جلسة.

وتضمنت أجندة المنتدى خمسة محاور هي: تصميم أنظمة اقتصادية متماسكة ومرنة ومستدامة، و قيادة التحول والنمو الصناعي المسؤول، وتعزيز الإشراف على الموارد والمشاعات العالمية، وتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والنهوض بالتعاون العالمي والإقليمي.

وجاءت تلك الأجندة منحصرة في 7 مجالات رئيسية وهي: "كيفية إنقاذ الكوكب"، و"اقتصادات عادلة"، و"التكنولوجيا من أجل الخير"، و"المجتمع ومستقبل العمل"، و"الأعمال الأفضل"، و"مستقبل الصحة"، و"ما وراء الجغرافيا السياسية".

ويعد أبرز ثمارهذه الفعاليات التي يعقدها المنتدى مع شركائه:

1- مواجهة جائحة كورونا من خلال عمل منصة لـ covid-19 أنطلق منها نحو 40 مبادرة من أجل كبح انتشار الوباء.

2- تحقيق المساواة العرقية في مكان العمل من أجل القضاء على العنصرية والعمل بشكل جماعي.

3- العمل على تعزيز قوة عاملة شاملة متعددة الأجيال.

4- تحسين الصحة البدنية والعقلية في المدن.

5- تطبيق تقنية مكافحة التلوث البلاستيكي.

6- مواجهة مخاطر الأمن السيبراني لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية.

7- رسم مسار لتمكين المدن من بناء بنية تحتية تحوي كهرباء نظيفة للوصول إلى مستقبل خال من الكربون.

8- سد الفجوة الرقمية من خلال تسريع الشمول الرقمي مما يتيح لنحو 3.6 مليار شخص استخدام الإنترنت.

9- دعم رواد الأعمال الذين يساعدون المتضررين اجتماعيا من أزمة كورونا، والذي يبلغ عددهم 90 ألف رائد أعمال حول العالم.   

ويعد أبرز المشاركين في المنتدي الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي افتتح أعمال المنتدي الاقتصادي العالمي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.

كما شارك في المؤتمر أيضا، رئيس كوريا الجنوبية، ورئيس وزراء إيطاليا، ورئيس وزراء إسبانيا، ورئيس وزراء إسرائيل، ورئيس الأرجنتين، ورئيس وزراء اليابان، ورئيس غانا، ورئيس رواندا، ورئيس كولومبيا، ورئيس كوستاريكا، ورئيس وزراء اليونان.

وأرسلت إدارة بايدن الجديدة خبير الأمراض المعدية الطبيب أنطوني فاوتشي وهو المستشار الرئاسي حول الوباء، بالإضافة إلى جون كيري، المبعوث الخاص للمناخ.

كذلك شارك في المنتدى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وكريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وكريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، ورجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس.

ومن المنطقة العربية شارك الملك الأردني عبد الله بن الحسين، وعبد الله بن طوق وزير الاقتصاد الإماراتي، وأنس الفارس رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا، وإبراهيم المعجل الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي.

ومن المفترض أن ينتقل منتدى دافوس في أيار/ مايو المقبل إلى سنغافورة، بعيدا عن المنتجع الشتوي السويسري الفخم حيث تواصل انعقاده منذ أسسه البروفيسور الألماني كلاوس شفاب العام 1971.

والسبب المعلن وراء نقله يتعلق بالمخاوف الصحية إذ تعتبر هذه المدينة التي سجلت فيها 29 وفاة فقط، أكثر أمانا من جنيف.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات