ستاندرد آند بورز: العملات المشفرة لا تزال أدوات مضاربة

ستاندرد آند بورز: العملات المشفرة لا تزال أدوات مضاربة

المستثمرون يرون أن البيتكوين تنافس الذهب والسلع كملاذ آمن للقيمة..

قالت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية، الثلاثاء، إن العملات المشفرة لا تزال تمثل في الغالب أدوات للمضاربة وليست وسيلة للتجارة أو الدفع، رغم الاهتمام الأخير بدعم ارتفاع أسعار البيتكوين.

وأفادت الوكالة في تقرير، بأن الانخفاض الشديد في أسعار الفائدة والسيولة العالية، وتزايد توقعات التضخم، والتقييمات المرتفعة للأوراق المالية الأخرى، من المحتمل أنه قد ساهم بتجدد اهتمام المستثمرين بالبيتكوين.

والأصول المشفرة، مرتبطة بالإنترنت المشفر (كإرسال إيميل مشفر)، وهي عملية تحويل المعلومات المقروءة إلى شيفرة غير قابلة للاختراق، ولا يمكن تتبع عمليات الشراء والتحويلات.

وتستخدم هذه العمليات أيضا في المدفوعات بين طرفين، بعيدا عن مراقبة طرف ثالث (البنك أو البنك الوسيط أو البنك المركزي).

وأشارت الوكالة إلى أن بعض المستثمرين يرون أن البيتكوين تنافس الذهب والسلع الأخرى، كملاذ للحفاظ على القيمة وللتحوط ضد التضخم.

وأورد التقرير أن الجهات التنظيمية وتزايد الثقة بين الناس هما مفاتيح الاستخدام الأوسع لهذه العملات.

ولفت التقرير إلى أن هناك فرصة لاعتماد العملات الرقمية للبنوك المركزية على نطاق واسع، كوسيلة للدفع أكبر من العملات الرقمية الخاصة، في المدى الطويل.

وتابع: "هناك مخاطر بيئية من البيتكوين، إذ استهلكت العام الماضي كمية من الطاقة الكهربائية يمكن مقارنتها إلى حد كبير مع كمية الطاقة المستهلكة في هولندا أو الإمارات".

وسجلت العملة الافتراضية الأبرز، ارتفاعات جنونية لتتضاعف قيمتها أكثر من 9 مرات خلال عام، مسجلة مستويات 55.36 ألف دولار بجلسة الثلاثاء.

ويصل عدد العملات الرقمية المشفرة حول العالم نحو 4450، بقيمة سوقية تجاوزت 1.694 تريليون دولار حتى اليوم، تستحوذ البيتكوين على الحصة الأكبر منها بمقدار 61 بالمئة بقيمة 1.03 مليار دولار.

ويجد المستثمرون في العملات الافتراضية أداة استثمارات مجدية، بعد تراجع أسعار الذهب والدولار التي شكلت على مدى الشهور التسعة الماضية، ملاذا آمنا للمتعاملين بفعل فيروس كورونا.

 

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

لا يوجد تعليقات