أردوغان يدعو "مجموعة مينسك" لعدم المماطلة في حل مشكلة "قره باغ"

الرئيس التركي:
ـ إذا كنتم مكلفين بحل مشكلة احتلال أرمينيا لقره باغ ضمن ثلاثية مينسك، فما يجب أن تقوموا به هو ليس المماطلة، وإنما إنهاء هذه المفاوضات وإعادة الأراضي لأصحابها
ـ تركيا ستواصل بشكل عملي إظهار الرد الذي تستحقه اليونان وقبرص الرومية اللتان لم تفيا بوعودهما في المباحثات
ـ منطقة مرعش تابعة لجمهورية شمال قبرص التركية

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، "مجموعة مينسك" إلى عدم المماطلة في حل مشكلة إقليم قره باغ الأذربيجاني، المحتل من قبل أرمينيا.

جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع الكتلة النيابة لحزب العدالة والتنمية، في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: "إذا كان هناك حقوق إنسان وديمقراطية في العالم، وإذا كنتم مكلفين بحل هذه المشكلة (احتلال أرمينيا لقره باغ) ضمن ثلاثية مينسك منذ 30 عاما، فما يجب أن تقوموا به هو ليس المماطلة، وإنما إنهاء هذه المفاوضات وإعادة الأراضي لأصحابها".

وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في "قره باغ"، ردا على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية، تمكن خلالها من تحرير مدينة جبرائيل، وبلدة هدروت، وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني.

ووفق النيابة العامة الأذربيجانية، أسفرت هجمات الجيش الأرميني عن مقتل 43 مدنيا، وإصابة 206 آخرين بجروح منذ 27 سبتمبر.

والجمعة، تم التوصل إلى هدنة إنسانية بعد اجتماع ثلاثي مطول عقد في موسكو، بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا.

لكن أرمينيا خرقت الهدنة بعد أقل من 24 ساعة بقصفها مدينة كنجة بالصواريخ، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 35 آخرين.

وفيما يخص التطورات شرقي البحر المتوسط، أكد أردوغان أن تركيا ستواصل بشكل عملي إظهار الرد الذي تستحقه اليونان وقبرص الرومية اللتان لم تفيا بوعودهما في المباحثات ضمن إطار الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو".

وبشأن منطقة مرعش المغلقة بالجزء التركي من جزيرة قبرص، أكد أردوغان أنها تابعة لجمهورية شمال قبرص التركية.

وفتحت قبرص التركية الخميس، جزءا من منطقة "مرعش" المغلقة بمدينة "غازي ماغوصة" شرقي البلاد، بعد إغلاق دام 46 عاما.

وأغلقت منطقة "مرعش" بموجب اتفاقيات جرى عقدها مع الجانب القبرصي الرومي، عقب "عملية السلام" العسكرية التي قامت بها تركيا في الجزيرة عام 1974.

ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

المصدر/ AA

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

تعليقات

مستخدم 2020-10-15

مقال جيد